حَضْرَةُ
رئيسِ الجلسةِ
أيّهَا
الخطباءِ الكرامِ
وَيا
ايهَا المستمعونَ الكرامُ
السلامُ عليكمْ ورحكةُ اللهِ
وبركاتهُ
الحمدٌ
للهِ الذِي انزلَ علَي عيدهِ ورسولهِ الكتبَ ولمْ يجعلْ لهُ عوجًا قيمًا والصلاةُ
والسلامُ عليَ سيدنَا محمدٍ الذِي حاربَ الياطلَ وايَّد الحقَّ وطمسَ الذائلَ راحبُ
الفضائلِ وتممَّ مَكارمَ الاخلاقِ وهديَ الناسَ اليَ صراطِ المستقيمِ صراطَ الذينَ
انعمَ اللهً عليهمٍْ من النبِّي و الشُّهداءِ والصَّالحينَ وعَلي الهِ وَاصحايهِ
الذينَ اهتدو بهديهِ واتبعوْا مَا رسمهُ لهمْ فدانت لهمْ الملوكَ وخضعتْ لهيبتهمْ
الام
قبلَ
القاءِ خطبتيِ حيَّ نَشمر اللهَ عزَّ وَجَلَّ عَلَي اَتَاحته النعمِ الوافرةِ
والصلاةُ والسلامُ علَي اشرفِ الخلقِ حبيبنَا محمدٍ صلي اللهُ عليهِ وسلَّم وعليَ
الهِ واصحابهِ
وفِي
هذهِ المناسبةِ المباركةِ اشكرُ اِلَي رَئيسِ الجلسةِ علَي الفرصةِ النفيسةِ التي
اعطانيهَا فِي القاءِالخطبةِ تحتَ سيرِ العنوانِ:
نواقض الايمان
اعلموْا
ايهَا اخوانِي المسلمونَ انَّ اللهَ سبحانهُ وتعاليَ اوجبَ علي جميعِ العبادِ الدحولَ
في الاسلامِ والتمسكِ بهِ والحدرِ ممَّا يخالفهُ وبعثَ محمدًا صم للدعوةِ الي ذلكَ
واحير عزَّ و جلَّ انَّ من اتبعهُ فقدْ اهتدَي ومنْ اعرضَ عنهُ فقدْ ضلَّ وحذرَ فيِ
اياتٍ كثيرةٍ من اسبابِ ردِّهِ وسائرِ انواعِ الشَّركِ والمكفرِ وذكرِ العلماءِ ورمهُ اللهُ في بابِ حكمِ المرتدِّ انَّ
المسلمَ قدْ يرتدُّ عن دينهِ بانواعٍ كثيرةٍ منْ التوافضِ التي تحلُّ دمُّه ومالهُ
ويكونُ بهَا خَارجًا عنِ اللاسلامِ ومن اعظمعا خطرًا وَاكثرهَا وقوعًا هيَ :
1.
الشركُ في عبادةِ اللهِ
قال تعالي(انَّ اللهَ لايغفرُ انْ يشركَ
بهِ و يغفرُ ما دونَ ذالكَ لمن يشَاء الاية )
2.
منْ جعلَ سد وبينَ
اللهِ شفعًا لَه يدوهمْ ويسالهمْ السفاعةَ ويتوكا عليهمْ
3.
من لم يكفِّر المشركينَ
او شكَّ في كفرهمْ او صحَّح مذهبهَم
4.
من اعتقدَ انَّ هدي غيَر
النَّبي اكل من هديهِ
5.
من ابعض شيئا مما جاء
به الرسول واو عمل يه فقد كفر
6.
من استهرَ بشئٍ مِن
دينِ الرَّسولِ
7.
السخرُ فمنْ فعلهُ او
رضي به كفرَ
8.
مظاهرةُ المشركينَ
ومعاونهمْ علي المسلمِ
وكلهمْ
منْ اعظمِ خطرًًا واكثرُ وقوعًا فينبغي للمسلمِ ان يحذرهَا ويخافُ منْها علي نفسهِ
لضبق الوقتِ في القاءِ المسالِةِ المهمةِ هذه اختتمُ خطبتي راجيًا منْ الجميعِ حذر
هذه التواقضِ واخيرا اقولُ لكمْ :
والسَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبر
كا تهُ
0 komentar:
Posting Komentar